ينتابني شعور يكاد يكبلني ويقيد نفسي وافكاري ولست وحيدا لكنني اشعر بالوحدة تتغلغل بين ثنايا عمري عساها تخرج آهاً تعقم ما قد خلفه الزمان وحرق مني ما كان وما لم يزل يصارع تاوهات الروح ولكنني لن استسلم ولن انهار حتى لو كنت اوشك على الانهيار ، اطلب نجدة فلا ارى اناسا يمدون يد العون فكل من حولى اصطفوا امواجا امواجا ليستقبلو الحب اللعين ذلك الوحش الكاسر الذي لا يرحم فكل من يقع تحت جناحه يفرم ولا تقوم له قائمة يتصارعون نحوه كالاطفال علهم يرتشفون من ناره رشفة تطفيء ذلك الوله الذي يملا صدورهم ولا يعرفون ماذا ينتظرهم في عالم المجهول وانا اقف من بعيد انتظر دوري لعلي اجد ما يطفيء ناري ويخمد السنة اللهب التي تشتعل في صدري فحياة لا يملؤها العذاب لا طعم لها ولا لون قليل من اللذة وكثير من العذاب