ابتسامات عاشق
عذرا يا رفيقة عمري ..... عذرا يا مليكة أمري فلم يعد من العمر متسعا للبطولة والفداء فها قد غاصت سفني في قعر المحيط الساخر وتحطمت وسط الصخور الماثلة أمامها وتبعثرت أشرعتها عبر الأمواج الثائرة وبقيت اسبح وحيدا وسط ازدحام البحر بالأقدار الغابرة متحديا كل دواماته ووحوشه المفترسة باحثا عن قشة تنقضني من الغرق المحتوم فالموت قادم والروح عزيزة فاتركيني اكمل مشواري بما بقي من فتات نفسي علّي الملم ما أستطيع من بقايا فرحتي فمسيرتي شارفت على الانتهاء